تابعنا علي الفيس بوك

نص نشر المحتويات

Visitors

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

Feature Label Area

300x250 AD TOP

السبت، 5 أكتوبر 2013

Filled Under:

الالعاب الالكترونية مفيدة احيانا للاطفال

Share
السمعة السيئة تلاحق الألعاب الالكترونية منذ سنوات، سواء في أوساط الأهل أوالأطباء، رغم تعلق الأطفال الكبير بها، وتعامل الآباء بمبدأ "مجبر أخاك لا بطل"، لتوفير وسيلة تسلية رئيسة في المنزل لأولادهم، ضمن حدود المكان وتحت رقابتهم المباشرة.
لكن يبدو أن للقصة وجه آخر، ووفقاً لدراسة أعدها علماء جامعة بريستول حديثاً أكدوا على الإيجابيات التي تتمتع بها الألعاب الإلكترونية، معتبرين أنها تحفز الدماغ على انتاج مادة "الدوبامين"، التي تؤدي أدواراً مهمة عديدة في المخ، أبرزها المساعدة في عملية الإدراك. 

وقال علماء نفس بجامعة "جولد سميث" البريطانية، أن الألعاب الالكترونية قد تساعد في علاج الأطفال الذين يعانون مشاكل في الحركة. وذكرت دراسة بريطانية أخرى، أن ألعاب الألغاز البصرية، تساعد في علاج الصدمات النفسية لدى الأطفال. 

وحددت الدراسة لعبة "tetris" كعلاج مفيد في حالات التوتر والقلق، إذ تعمل على تشتيت الدماغ بعيداً عن سبب الصدمة النفسية، وتغير طريقة حفظ الدماغ للذكريات. 

تمرين رياضي
إيمان سمير أم لطفلة كانت تعاني من مشاكل صحية في عظام الحوض والقدمين، وبمساعدة لعبة Wii الشهيرة تعلمت الطفلة موازنة جسدها الصغير، وتحريك جميع عضلاتها بوقت واحد، والتنسيق الجيد بين حركات يديها وقدميها. 

وتوضح سمير: "أصبحت ممارسة ابنتي للعبة يومياً، بمثابة تمرين رياضي مفيد لحالتها الجسدية، يحفزها على الحركة والتسلية من خلال التجاوب مع اللعبة". 

بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل في "التناسق النمائي"، يستفيدون بشكل أو بآخر من ممارسة أنواع محددة من الألعاب الإلكترونية، وفق رئيس قسم التربية في جامعة الحصن، الدكتور محمد سعيد.

ويحصر سعيد إيجابيات الألعاب الإلكترونية بالألعاب المعتمدة على الحركة فقط، موضحاً أنها تحثه على تحريك جسمه كاملاً، واستخدام جميع حواسه أثناء اللعب.

ويلفت أن الطفل لايستطيع الجلوس ساكناً أكثر من 20 دقيقة ليتمتع بتناسق نمائي، فضلاً عن امتلاكه نزعة فطرية للحركة، فيما لا يحبذ أن يمارس الطفل الألعاب الإلكترونية أكثر من ساعة يومياً.

ويتابع: "رغم إيجابيات بعض الألعاب إلا أننا لاننصح الأهالي بها، ونفضل أن يبحثوا عن بدائل لها، ونفضل الألعاب التقليدية الموجودة في الأماكن المفتوحة والحدائق". 

تحسين التواصل الإجتماعي
في المقابل، يرى خبير التكنلوجيا أنس خليل، أن هناك فوائد أخرى للألعاب غير تلك الحركية، فبعضها تساعد على تحسين التواصل الإجتماعي للأطفال، مثل الألعاب التي تعتمد على مبدأ المشاركة وتسمى "الألعاب التفاعلية". 

ويوضح خليل:" يشترك الطفل باللعب مع أطفال آخرين، من خلال ألعاب تفاعلية كالبولينج، أو كرة القدم أو التنس، وغيرها من الألعاب الرياضية، سواء كانوا معه داخل المنزل، أو عن طريق الإنترنت".

ويضيف: "نجد أيضاً بعض الألعاب مشجعة على التنافسية بين الأطفال، كما تعمل ألعاب "البازل" على تنمية الذكاء الحسي للأطفال، وبالنسبة للفتيات هناك مجموعة كبيرة من الألعاب التي تسمى Soft games، ومنها تلبيس الدمى، او الطبخ، أو المزرعة السعيدة، هي أيضاً مفيدة".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

 

Copyleft © by PersonalMag 2014. All lefts reserved. Designed By Templateism | MyBloggerLab